slide
إظهار الرسائل ذات التسميات احكام التجويد. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات احكام التجويد. إظهار كافة الرسائل
Você está aqui: Home » Artigos do Marcador احكام التجويد
اقسام الادغام
اقسام الادغام
الإدغام الكبير والإدغام الصغير
|
الإدغام قسمان:
الإدغام الكبير: هو التقاء حرف متحرك بآخر متحرك بحيث يصيران حرفا مشددا.
ليس في رواية حفص عن عاصم من هذا النوع إلا كلمات معدودة في المتماثل، مثل:
- كلمة تَأْمَـنَّـا في قوله سبحانه وتعالى: ﴿قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَـنَّـا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾ (يوسف 11) (المثال الأول) والأصل هو تأمنُـنَا ولكن أُدغم حرف النون المرفوع إعرابا في النون الذي بعده فأصبحت تَأْمَنَّا. ويتم نطق هذا الإدغام مع الإشمام أو الاختلاس وهو الإتيان ببعض الحركة بضم الشفتين كمن يريد النطق بضمة، إشارة إلا أن الحركة المحذوفة هي ضمة النون الأولى.
- كلمة أَتُحَاجُّونِّـي في قوله تعالى: ﴿ قَالَ أَتُحَاجُّونِّـي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ (الأنعام 80) (المثال الثاني) إذ الأصل في كلمة أَتُحَاجُّونِّـي: أتحاجونَنِي.
- و ﴿مَا مَكّـَنِّي﴾ (الكهف 95) (المثال الثالث) الأصل فيها ما مكنَنِي.
ولا يوجد في رواية حفص أمثلة من الإدغام الكبير في المتجانس أو المتقارب.
الإدغام الصغير: هو التقاء حرف ساكن بآخر متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني. مثل إدغام التاء في التاء في قوله تعالى: ﴿فَمَا رَبِحَت تِّـجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ﴾ (البقرة 16) (المثال الرابع).
وهذا النوع هو الذي نتناوله بالدرس في الأبواب التالية بأنواعه الثلاثة: المتماثل والمتقارب والمتجانس.
الإدغام الكامل والإدغام الناقـــ ص
|
الإدغام الكامل: هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا وصفة بحيث يسقط الحرف المدغم تماما فلا يبقى له أثر في اللفظ.
ومثال ذلك: ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبـَت دَّعْوَتُكُمَا﴾ (يونس 89) (المثال الخامس) حيث سقطت التاء من اللفظ ذاتا وصفة.
مثال آخر: ﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ﴾ (آل عمران 69) (المثال السادس) أدغمت النون هنا في الراء إدغاما كاملا ذاتا وصفة.
ملاحظة: يشار إلى الإدغام الكامل في رسم المصاحف بتعرية الحرف المدغم من السكون وتشديد الحرف المدغم فيه.
الإدغام الناقص : هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا لا صفة بحيث يسقط الحرف المدغم مع بقاء شيء من صفاته وذلك في أربع حالات:
- النون عند الواو نحو ﴿وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ ﴾ (الرعد 34) (المثال السابع) حين أدغمت النون في الواو بقيت غنتها وتقرأ مِــ ن ــوَاق
- النون عند الياء مثل ﴿مَن يَـقُولُ﴾ (البقرة 8) (المثال الثامن) تقرأ مـ ن ــيـَقُول
- الطاء عند التاء مثل ﴿ لَئِن بَسَطتَ﴾ (المائدة 28) (المثال التاسع) حين أدغمت الطاء في التاء بقي إطباقها واستعلاؤها. ويلاحظ هنا أن الطاء سقطت فلا تقلقل.
- القاف عند الكاف مثل ﴿أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ (المرسلات 20) (المثال العاشر) لاحظ هنا أيضا أن القاف لا تقلقل.
ادغام المتقاربين
ادغام المتقاربين
المتقاربين كما رأينا هو تقارب الحرفين مخرجا وصفة. وقد أدغم حفص وجوبا في الحالات التالية:
1. اللام الساكنة في الراء: ومثال ذلك:
- ﴿وَقُـل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾ (طه 114) (المثال الأول)
- ﴿بَـل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ﴾ (النساء 158) (المثال الثاني)
ولا يُستثنى من ذلك إلا قوله تعالى: ﴿ كَلَّا بَـلْس رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (المطففين 14) (المثال الثالث) بسبب السكت الواجب على لام بل، وهذا السكت يمنع الإدغام.
2. النون الساكنة والتنوين في الواو والياء والراء والميم واللام وهي أحرف (ويرمل):
- التنوين مع الواو: ﴿وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِـيّاً وَلاَ نَصِيراً﴾ (النساء 123) (المثال الرابع)
- النون الساكنة مع الياء: ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِـن يَـوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾ (الذاريات 60) (المثال الخامس)
- النون الساكنة مع الراء: ﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّـن رَّبِّهِمْ ﴾ (البقرة 5) (المثال السادس) تقرأ مِـرَّبّـهم.
- النون الساكنة مع الميم: ﴿وَيُسْقَى مِـن مَّـاء صَدِيدٍ﴾ (ابراهيم 16) (المثال السابع)
- النون الساكنة مع اللام: ﴿وَيُؤْتِ مِـن لَّـدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً﴾ (النساء 40) (المثال الثامن)
ولا يستثنى من هذا إلا قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ مَنْس رَاقٍ﴾ (القيامة 27) (المثال التاسع) بسبب السكت الواجب على نون "من".
ملاحظة: اختلف القراء في هجاء ﴿طسم﴾ (الشعراء والقصص) (المثال العاشر) (طا سيـن ميم) بين مظهر لنون "سين" ومدغم لها في الميم. والمتفق عليه عن حفص من جميع طرق الشاطبية هو الإدغام.
3. القاف الساكنة في الكاف: ﴿أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾ (المرسلات 20) (المثال الحادي عشر)
4. لام التعريف في الحروف الشمسية: ط ث ص ر ت ض ذ ن د س ظ ز ش ل
وهذه الحروف هي التي في أوائل كلمات البيت التالي:
طِب ثـمّ صل رحما تفز ضِف ذا نعم
دع سوء ظن زر شريفا للكرم
وأمثلة هذا الإدغام: الطور، الثمرات، الصراط، الرحمن، التناد، الضالين، الذئب، الناس، الدين، السماء، الظالمين، الزّكاة، الشجرة، اللمم.
﴿اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) (المثال الثاني عشر)
﴿فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً﴾ (الصافات 2) (المثال الثالث عشر)
الاظهار
لغة: البيان
اصطلاحا: إخراج كل حرف من مخرجه من غير زيادة في غنة الحرف المُظهَر. وعلى هذا يجب فصل النون الساكنة أو التنوين عن الحرف الذي بعدها من غير سكت عليه.
حروفه: تظهر النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعدها حرف من حروف الحلق الستة: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء (ء هـ ع ح غ خ) وهذه الحروف مجموعة في أوائل هذه الكلمات: أخي هاك علما حازه غير خاسر.
ويكون إظهار النون الساكنة في الكلمة الواحدة وفي الكلمتين. أما إظهار التنوين فلا يقع حتما إلا في كلمتين.
أمثلة:
- النون الساكنة مع الهمزة
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي﴾ (طه 124) (المثال الأول)
- التنوين مع الهمزة
﴿وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً﴾ (النبأ 16) (المثال الثاني)
- النون الساكنة مع الهاء
﴿وَمِـنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ﴾ (الأعراف 168) (المثال الثالث)
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾ (الأنعام 26) (المثال الرابع) في هذا المثال التقاء نون ساكنة مع الهاء في كلمة يَنْهَوْنَ والتقاء أخرى مع همزة في كلمة وَيَنْأَوْنَ، وفي الحالتين يجب إظهار النون.
- التنوين مع الهاء
﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ (الرعد 7) (المثال الخامس)
- النون الساكنة مع العين
﴿مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ﴾ (يونس 27) (المثال السادس)
- التنوين مع العين
﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (البقرة 29) (المثال السابع)
- النون الساكنة مع الحاء
﴿وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ﴾ (الحجر 82) (المثال الثامن)
- التنوين مع الحاء
﴿إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (البقرة 220) (المثال التاسع)
- النون الساكنة مع الغين
﴿وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ﴾ (الحاقة 36) (المثال العاشر)
- التنوين مع الغين
﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً﴾ (النساء 43) (المثال الحادي عشر)
- النون الساكنة مع الخاء
﴿وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ﴾ (البقرة 74) (المثال الثاني عشر)
- التنوين مع الخاء
﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ﴾ (الزلزلة 7) (المثال الثالث عشر)
الاقلاب
الاقلاب
لغة: تحويل الشيء عن وجهه.
اصطلاحا: تحويل النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة بغنة إذا وقع بعدها حرف الباء.
ويتم إخفاء الميم المنقلبة عن النون بترك فرجة خفيفة بين الشفتين وعدم الشد عليهما. كما يجب مد الغنة بعد الإقلاب مقدار حركتين.
أمثلة: قد يكون الإقلاب في كلمة واحدة وقد يكون في كلمتين.
- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَـنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَـعْدِ مُوسَى ﴾ (البقرة 246) (المثال الأول).
- ﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنـبَـتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنـبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ﴾ (البقرة 261) (المثال الثاني).
- ﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَـاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ﴾ (آل عمران 44) (المثال الثالث).
- ﴿وَاللّهُ بَصِيـرٌ بِالْعِبَادِ﴾ (آل عمران 15) (المثال الرابع).
- ﴿ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِـالظَّالِمِينَ﴾ (البقرة 246) (المثال الخامس).
- ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِـالنَّاصِيَةِ﴾ (العلق 15) (المثال السادس) وهذه نون التوكيد وليست تنوينا ولكنها تأخذ حكم التنوين في الإقلاب.
المد الطبيعى
بســـم اللـــه الرحمـــن الرحيـــــم
المد الطبيعي الثابت وقفا ووصلا
إذا كان الحرف الذي يلي حرف المد متحركا دائما، وصلا ووقفا، ولم يكن همزا (تعريف المد الطبيعي)، وجب إثبات المد مقدار حركتين حال الوقف وحال الوصل. مثل:
- ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (التكاثر 1) (المثال الأول) حرف الكاف من كلمة (أَلْهَاكُمُ) مضموم دائما لذا يجب مد الألف التي تسبقه مدا طبيعيا مقدار حركتين وصلا ووقفا. كذلك ثاء كلمة (التَّكَاثُرُ) مضمومة وصلا ووقفا لذا يجب مد الألف قبلها مدا طبيعيا في كل الأحوال.
- ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً﴾ (الانسان 7) (المثال الثاني) يجب مد الواو المدية الأولى من كلمة (يُوفُونَ) مدا طبيعيا (مقدار حركتين) لأن الفاء التي بعدها متحركة دائما. أما الواو المدية الثانية من نفس الكلمة فلا تدخل في هذا النوع من المد الذي نحن بصدده (الثابت وقفا ووصلا) وذلك لأن النون التي بعدها متحركة حال الوصل وساكنة عند الوقف على الكلمة.
في كلمة (وَيَخَافُونَ): يجب مد الألف التي تسبق حرف الفاء حركتين أما الواو المدية في الكلمة فمدها الطبيعي لا يثبت إلا وصلا.
وبالنسبة لكلمة (مُسْتَطِيراً) تمد الياء المدية حركتين لأن الراء التي بعدها مفتوحة دائما.
- ﴿فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾ (البينة 3) (المثال الثالث) تمد ياء (فِيهَا) حركتين وصلا ووقفا.
- ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾ (القارعة 6-7) (المثال الرابع)
- ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً﴾ (العاديات 1-3) (المثال الخامس)
-------------------------------
المد الطبيعي الثابت حال الوقف فقط
يثبت المد الطبيعي حال الوقف دون الوصل في الحالات التالية:
1. أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن في كلمة أخرى. نحو:
- ﴿ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ﴾ (المطففين 16) (المثال الأول) الواو المدية في آخر كلمة (لَصَالُوا) لا تمد إلا عند الوقف عليها أما عند الوصل فتُحذف لالتقاء ساكنين.
- ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾ (الفجر 10) (المثال الثاني) ياء (ذِي) تمد عند الوقف على الكلمة أما عند الوصل فيُحذف المد لالتقائه بساكن في الكلمة التالية.
- ﴿فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ﴾ (النساء 176) (المثال الثالث) تمد الألف المدية في آخر (كَانَتَا) و(فَلَهُمَا) عند الوقف على الكلمة أما حال الوصل فتُحذف.
2. أن يكون حرف المد ألفا مبدلة من تنوين فتح في اسم مقصور. نحو:
- (هُدًى) في قوله تعالى ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ (البقرة 2) وقوله تعالى ﴿ هَذَا هُدًى﴾(الجاثية 11) (المثال الرابع) لا تمد الألف المدية من كلمة (هُدًى) إلا حال الوقف. ومثله (ضُحًى) (الأعراف 98)، (قُرًى) (الحشر 14)، (طوًى) (النازعات 16).
3. أن يكون حرف المد ألفا في اسم منصوب، ويسمى مد العِوَض. نحو:
- (عَلِيماً) و (حَكِيماً) في قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً﴾ (الانسان 30) (المثال الخامس) تمد الألف المدية في (عَلِيماً) و(حَكِيماً) عند الوقف على الكلمة فقط. فإذا تلوت الآية ووقفت على آخرها وجب مد ألف (حَكِيماً) مدا طبيعيا مقدار حركتين وعدم مد ألف (عَلِيماً) لوصلها.
4. إذا كان حرف المد في الأصل نونا رسمت تنوينا. نحو:
- (لَنَسْفَعاً) في قوله تعالى ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ﴾ (العلق 15) (المثال السادس)
5. إذا كان حرف المد ألفا متطرفة في الكلمات السبع التالية. نحو:
- (أَنَاْ) كما في قوله تعالى ﴿وَلَا أَنَاْ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ﴾ (الكافرون 4) (المثال السابع)
- (لَّكِنَّا) في قوله تعالى ﴿لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً﴾ (الكهف 38) (المثال الثامن)
- (الظُّنُونَا) في قوله تعالى ﴿وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا﴾ (الأحزاب 10) (المثال التاسع)
- (الرَّسُولَا) في قوله تعالى ﴿يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾ (الأحزاب 66) (المثال العاشر)
- (السَّبِيلَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ (الأحزاب 67) (المثال الحادي عشر)
- (قَوَارِيرَا) في قوله تعالى ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا﴾ (الانسان 15) (المثال الثاني عشر) كلمة (قَوَارِيرَا) المقصودة هنا هي التي في آخر الآية 15 من سورة الإنسان. أما كلمة (قوارير) الواردة في الآية 44 من سورة النمل، والآية 16 من سورة الإنسان، فليس في آخرها ألف مدية لا وصلا ولا وقفا.
- (سَلَاسِلَاْ) من قوله تعالى ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً﴾ (الانسان 4) (المثال الثالث عشر) عند الوقف على كلمة (سَلَاسِلَاْ) يجوز إثبات الألف ومدها مقدار حركتين ويجوز أيضا حذفها والوقف على اللام. أما عند الوصل فتحذف الألف المدية آخر الكلمة.
يوضع صفر مستطيل قائم فوق الألف المدية في هذه الكلمات السبع، عند ضبط المصاحف، للدلالة على زيادتها وصلا لا وقفا.
-----------------------------
المد الطبيعي الثابت حال الوصل فقط
يثبت المد الطبيعي حال الوصل دون الوقف في الحالات التالية:
1. مد الصلة الصغرى: إذا كانت هاء الضمير (وهي الهاء التي يكنى بها عن المفرد الغائب المذكر) متحركة بين متحركين، ولم يكن بعدها همز، وُصلت الهاء بحرف مد يناسب حركتها.
فإذا كانت الهاء مضمومة وُصلت بواو مدية تُمد، حال الوصل، مدا طبيعيا مقداره حركتان. وإذا كانت الهاء مكسورة وصلت بياء مدية مقدارها أيضا حركتان، وذلك عند وصلها فقط. أما في حالة الوقف فتكون الهاء ساكنة لا مد فيها. وهذه بعض الأمثلة:
- ﴿وَلَمْ يَكُن لَّهُو كُفُواً أَحَدٌ﴾ (الإخلاص 4) (المثال الأول) تُقرأ (لهو كفوا)، إذ لا بد من صلة هاء (له) بواو مدية مقدارها حركتان، وذلك عند وصل (لَّهُ) بـ(كُفُواً).
- ﴿فَأَثَرْنَ بِهِي نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِي جَمْعاً﴾ (العاديات 4-5) (المثال الثاني) تقرأ (بهي نقعا) (بهي جمعا) يتم وصل هاء (به) في الموضعين بياء مدية مقدارها حركتان.
- ﴿إِنَّهُو كَانَ فِي أَهْلِهِي مَسْرُوراً﴾ (الانشقاق 13) (المثال الثالث) في حالة الوصل يجب صلة هاء (إِنَّهُو) بواو مدية مقدارها حركتان وهاء (أَهْلِهِي) بياء مدية مقدارها أيضا حركتان.
انظر الباب الخاص بمد الصلة.
2. إذا كان حرف المد قبل الحرف الأخير في الكلمة، ففيه مد طبيعي عند الوصل. أما عند الوقف فإنه يصبح مدا فرعيا عارضا للسكون. مثل:
- ﴿إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِـيـرٌ بَصِـيـرٌ﴾ (الشورى 27) (المثال الرابع) عند وصل (خَبِـيـرٌ) والوقف على (بَصِـيـرٌ) تمد الياء المدية في (خَبِـيـرٌ) مدا طبيعيا، في حين يُعد مد الياء في (بَصِـيـرٌ) مدا عارضا للسكون لا يدخل في هذا الباب. أما إذا وصلت كلمة (بَصِـيـرٌ) بما بعدها أصبح مد الياء فيها مدا أصليا.
- ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّـارٍ شَكُـورٍ﴾ (ابراهيم 5) (المثال الخامس) عند وصل (صَبَّـارٍ) تمد الألف المدية مدا طبيعيا أما حال الوقف فيصبح مدا عارضا للسكون. كذلك بالنسبة لـ(شَكُـورٍ) يكون المد طبيعيا فقط حال الوصل. فإذا وصلنا (صَبَّـارٍ) ووقفنا على () كان مد (صَبَّـارٍ) أصليا مقداره حركتان وكان مد (شَكُـورٍ) مدا عارضا للسكون.
---------------------
المد الطبيعي الحرفي في فواتح السور
الحروف التي وردت في فواتح السور أربعة عشر حرفا يجمعها قولك (نص حكيم قاطع له سر). ويمكن تقسيمها إلى عدة أقسام:
1. الحروف التي يكون هجاؤها على حرفين وهي خمسة أحرف مجموعة في (حي طهر) وتهجى هكذا: حا، يا، طا، ها، را،
2. الحروف التي يكون هجاؤها على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد وهي مجموعة في قولك (سنقص لكم): سين، نون، قاف، صاد، لام، كاف، ميم.
3. ما يكون هجاؤه على ثلاثة أحرف أوسطها حرف لين. وهو حرف واحد (ع) ويُهجى: عَيْن
4. ما يكون هجاؤه على ثلاثة أحرف ليس أوسطها حرف مد ولا لين. وهو حرف الألف فقط.
أما حروف القسم الأول (حي طهر) فتمد مدا طبيعيا مقدار حركتين ويسمى المد الطبيعي الحرفي أو مد الألفات. نحو:
- ﴿حم﴾ (المثال الأول) تمد الحاء عند هجائها مدا طبيعيا.
- ﴿كهيعص﴾ (مريم 1) (المثال الثاني) تمد الهاء والياء مقدار حركتين.
- ﴿طه﴾ (طه 1) (المثال الثالث) تمد الطاء والهاء مقدار حركتين.
- ﴿الر﴾ (المثال الرابع) تمد الراء مدا طبيعيا مقداره حركتان.
وأما حروف القسمين الثاني والثالث فلا يدخلان في باب المد الطبيعي وإنما في باب المد الفرعي كما سيأتي بيانه.
وليس في القسم الرابع (الألف) مد.وذلك كما في ﴿الر﴾ (المثال الرابع)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)