اشترك ليصلك كل جديد

slide

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم القصص الاسلاميه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم القصص الاسلاميه. إظهار كافة الرسائل

تبغاها بالأيام وإلا بالسنين


أذكر أنني زرت أحد المستشفيات بجدة وكان معي أحد الأصدقاء وكان هذا المستشفى أغلبه للعناية بالمعاقين وأصحاب الحوادث - نسأل الله أن يشفي مرضانا وجميع المسلمين - فمررنا بغرفه وكان فيها أحد الشباب المعاقين من أثر حادث سيارة. 

قلت له بعد السلام عليه والتعرف به والاطمئنان عن صحته: كم صار لك في المستشفى؟!. 

نظر إلي وقال: \" تبغاها بالأيام وإلا بالسنين \" تعجبت مما سمعت منه! 

قلت له: إن كانت قليله قلها بالأيام وإن كانت كثيرة قلها بالسنين. 

قال لي: اليوم التاريخ كم؟ قلت له: 15/10/1430 هـ قال: إن كان تبغاها بالأيام صار لي 2310 أيام وإن كان بغيتها بالسنين صار لي 7 سنوات وخمس شهور تقريباً. 

ثم قال: والله يوم كنت طيب وأمشي كنت ما أهتم بالأيام والسنين والآن والله أني أعدها وأتمنى الخروج من المستشفى اليوم قبل بكره لكي أذهب للمسجد وأكثر من أعمال الخير التي كنت مقصر فيها. 

الفوائد من هذه القصة: 

1- الإنسان لا يشعر بالنعمة إلا بعد فقدها فلماذا نحن الأصحاء لا نستغل أوقاتنا بكثرة الأعمال الصالحة. 

2- مراجعة أنفسنا وتخيل لو أنا وأنت مكانه ماذا نريد أن نعمل.

3- رسالة إلى كل مقصر فليبادر بالتوبة والرجوع إلى الله واعلم أن سيئاتك سوف يبدلها الله إلى حسنات 
Ler Mais

ليلة في ظلمة القبر ( قصة مُبكية )


سمعت الأم اضطرابا في بطنها ، تلاه ضرب مؤلم ..
ذهبت إلى الطبيب ، فزف لها البشرى ، قال : يا بشرى هذا غلام
لم تسع الأرضُ الأمَ من الفرح ، سجدت لله شاكرة ، حمدته بلسانها وجوارحها ، رفعت يديها إليه .. ناجته قائلة : ربُّ هب لي من ذريتي قرة عين .

بدأ سعد بالمعافسة في بطن أمه .. يتحرك هنا وهناك بكل فرح وحبور لأنه خارج إلى حياةٍ رحبة ، ظانا أن الدنيا مع سعتها أسعدُ من بطن الأم مع ضيقه !!

أما أمُّه .. فعَينها امتزجت بدمع الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع الحار والبارد ..
ألم الحمل وأمل الذرية ، فرح الأولاد وحزن الولادة ، دمعها الحار خوفا عليه من مس السوء، والدمع البارد لأنه خيل إليها نجاحه فلا تراه إلا رجلا يضرب به المثل .. سندا للظهر ، وعصى يتوكأ عليها .

جاء اليوم المشهود وفرِح الوالدُ بالمولود :
خرج سعد يتنسم عبير الدنيا ويأخذ نفسا عميقا يَروِي عظمَه الطرِيَّ الغَضَّ .

شب قرنُه وبدا مسيرُ الطريق مخالفا لما عوّلت عليه أمه ، حلُمت أن يصبح رجلا صالحا فأمسى طالحا ، يرى نورَ الطريق فيحيد عنه وظلمةَ الشِّعب فيأوي إليه . .

فما حال سعد ؟!!

سعد صاحب العضلات المفتولة والنظارة السوداء ، يركب رأسَه ويخالف الناس ويمشي مع هواه ، يسمع نداء الأذان فلا يلبي ، ويرى الناس تؤم بيت الله وهو صاد عنه ، أعجبته نفسه ، وغرته الأماني ، وظن أن سعادته فيما يفعل ..

ضيع نفسه ووقته ،كأن وجوده في الدنيا ذنب قابله بعصيان وتمرُّد وتنمُّر !!
يفتح عينه من سبات غميق غط فيه ، يتعاجز عن القيام ، أثقلته الذنوب ، على وجهه ضوء أسود فحَدَقُه مظلم، تثائب تثاؤب من بال الشيطان في أذنه ونهض قائما

وبينما هو يمشي في حَمأة اللهو أصابته حُمَّى شديدة فطرحته للفراش صريعا ،كان جسده يمانع الأمراض فأصبح مرتَعا للوباء ، ذهب إلى الطبيب فحذّره وأنذره من اتخاذ الخليلات وشرب المسكرات ، وليته سمع فوعى !!

ومع كرِّ الليالي وفرِّها وإقبال الأيام وإدبارها حان موعد الرحيل وآذنت النفس بالإياب ، وأُخذت الوديعةُ المستودعة .

اعترى سعدا ضعفٌ في جسده .. تنمّلت أطرافه خارت قواه ، نادى : أماه أماه ..

لبّت النداءَ أمُه تهرول وتقول : ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟

ضمته إلى صدرها ، نضحت وجهَه بالماء ، إلا أن " سعدا" يصارع شيئا لا يشبه المرض ..
.. نادته : سعد سعد ، وبصره شاخص إلى السماء كأنه يرتقب ضيفا مفزعا

وبعد شدة هَوْلٍ .. جاءه الضيف ذو الوجه الأسود والعين الجاحظة .. مد يده إلى جوف سعد كأنه وجد ما فقد .. لقد نزع الروح نزعا شديدا غليظا كأنه اقتلع جسده كله ، وسعد يصارخ ويضطرب ولا منجى من الموت ، قد حان ما كنت تحذره يا سعد .

أراد سعد الكلام ولكن لم يسطع ، كان يريد القول :"رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت"
ما زال سعد يقاتل الموت ولكن لا طاقة له بملك الموت !!

لم يكن النزع يسيرا بل غرقا ، لقد هربت روحُه فلم تدع عِرقا ولا عَصَبا إلا اختبأت خلفه ..
وهذا الملك غارق في نزعه ، فالعذاب عسير ولا طاقة للجبال الرواسي به !!'.

وذهب ملك الموت متأبطا شرا ، تاركا جسده المسجى بالهول والهلع . ..
بقي سعد جثة هامدة لا تطيق حراكا بل هي أشد ما تكون في سكونها ..

ضربت الأم صدرها وقالت : بنيَّ سعد وقتك الأواقي ، أجبني ، ما ذا أصابك ؟

فلمَّا لَمْ يجب عرفت أن ليس ثمة مرض .. إنه الموت الذي لا يرده ملك مقرب ولا نبي مرسل

كان سعد تاركا للصلاة مجانبا للطاعة بعيدا عن الخير ، فتحرجوا في الصلاة عليه ، ولم يجدوا بُدا من أن يلقوه في المقبرة رميا، كأنه متاع قد استغني عنه .

حملوه على أكتافهم وهو يسمع قرع نعالهم ويقول : إلى أين ؟ أين تذهبون بي ؟
أنا سعد ابنكم وقريبكم ، دعوني أصل لله ركعات لعله يغفر لي خطيئتي ، لقد ضربت فلانا وشتمت فلانا أريد المغفرة منهم ، وصاحب المتجر يريد مالا لم أعطه ، وقد استعرت متاعا فجحدته ...
ولكن لا يسمع نداءَه إلا ربُه ، ولا حياة لمن يناديهم

اقترب من الحفرة التي ستكون له مأوى ومصيرا !!
رأى سورَ المقبرة كأنه قيد في العنق يقطع الوريد ويشد الوثاق !! !!
اقترب من المقابر كأنها غابة موحشة لا يأنس بها إلا الأبالسة !! !!
النبات ذابل ، والشجر محترق ، وكل شيء في هذا المكان خَرِب خَرِب ، فكل ما تراه يدعو إلى الموت ، لا حياة بعد تلك الحياة ، أواه ثم أواه .

لقد بدّلوا اسمه ، فكان "سعدا" في الماضي ، أما الآن فهم يقولون أين "الميت" ؟ ، ويقولون :ضَعُوا "الجنازة" هنا .

يالله !! ما أكثر من خُدع ببريق الدنيا ثم لم تمهله حتى رُمِي في حومة الردى ..

أنزلوا رأسه أولا إلى هذه الحفرة الضيقة فرأى ظلاما عميقا وقَعرا مُخيفا أراد أن يمسك بيد من يدفنه ليقول نشدتك الله إلا تركتني .. دعني وشأني
ولكن الموت ليس فيه رحمة ولا توسل فلا يخرق نواميسَه أحدٌ إلا الله !

استقر سعد في ظلمة القبر وهو يرى بعينه الفانية هيلان التراب عليه ، ويقول ما ذا فعلتُ بهم ؟

طمَّ الثرى جسدَه فلم يعد يرى شيئا ، التقمه القبر وهو مُليم ، فسعد مُحاط بالضنك والكدر ولا رادَّ لما أراد الله .

ثم وضعوا لبِنة عليه أثقلت جسده وأضْنت عظمَه ،ثم أهالوا التراب أخرى وأخرى فلم يُطق التفاتا واستسلم لما هو كائن عليه ..
وما إن فرغوا من توسيده التراب حتى ضربوا أيديهم كفا على كف ينفضون الغبار وتفرقوا شذر مذر .

بقي وحيدا فريدا عاريا ، فارغا من كل شيء ، لا يملك من الأمر قِطْميرا ، فوقه تراب ، يمينه تراب ، وعن شماله التراب ، وتحته التراب ، فراشه التراب ولِحافه .

ما هذا المصير ؟ أين فراشي الناعم ؟ أين الديباج والحرير ؟ أين الهناء ورغد العيش ؟ أين الطعام والشراب ؟ أين فلان وفلانة ، في كل ليلة لي معهم صولة وجولة، نقطِّع الوقت بالحديث الماتع ، والغناء الماجن ، والكلام المؤنس؟
لمَ تركوني في وقت الحاجة والفقر الشديد ؟!!

المكان شديد الإظلام لا أرى إلا سوادا في سواد ؟؟

ثم يجيئه ملكان قبيحا المنظر يقولان له : قم يا سعد .. فيقوم أفزع قيام، وجِلا خائفا يقول لهما : من أنتما ؟
فيقولان نحن عملك السيء؟
فيقول : ماذا تريدون ؟
فيقالان : من ربك؟
فيقول وقد انخلع فؤاده : هاه هاه لا أدري !!

يسائل سعد نفسه ما لي لا أجيب ، فأنا أعلم من ربي ومن خلقني ورزقني ، ولم يُحِرْ جوابا ..
ثم يقولان : من نبيك ؟ ما دينك ؟
ويقول في كل ذلك : هاه لا أدري !!

فيضربانه على رأسه بمِطرقة يسمعه كل شيء قريب منه إلا الثقلين ، ولو سمعوه لصُعقوا . .

ثم يرى منزله من النار ، ويرى غُرفته في الجنة لو كان صالحا ، فيزداد حسرة على حسرة وحرقة على حرقة ويموت في كل حين أسفا وحزنا .

ثم يضمه القبر ضمة تختلف أضلاعه فيها .. فلا يبقى عظم على عظم بل هشيما ..
ويتمنى سعد أن لا تقوم الساعة لأنه يعلم أن ما يأتيه أشد فزعا وأعظم عذابا من هذا فيقول : رب لا تقم الساعة ، رب لا تقم الساعة ...

وهذه ليلة سعد في ظلمة القبر البهيم .. وهناك من تطيب نفسه إلى هذا المصير ليس بقلبه ، ولكن حاله تخبرك ، وعند الامتحان يكرم الرجل أو يهان ..

اللهم أسبل علينا رحمتك ، وقِنا عذابك ، واغفر الزَّلَّة ، وتجاوز عن الخطيئة ، وأحسن الخاتمة ، وأجزل المثوبة إنك جواد كريم ونحن الفقراء إليك ..

وصلى الله على محمد .
Ler Mais

هكذا أصبحت . . بعدما ضيعت أمنيتكما!


ترعرع بين أحضان أبوين محافظين، وحينما بلغ سن الثامنة عشر من عمره؛ نظر إلى نفسه في المرآة فوجد طولاً وعرضاً، مع شارب بدأ يخط أولى ملامحه بين قسمات وجهه؛ فسيطر على نفسه شعوراً بالاستقلالية، وعدم الرغبة في التبعية لأحد؛ حتى ولو كان أبواه!! فطلب من والديه عدم وضع أي قيود عليه في تصرفاته أو حركاته؛ بحجة أنه لم يعد صغيراً بعد اليوم!!

لم يجد والداه بداً من الاستسلام لرغباته، مع محاولة الإبقاء على الحد الأدنى من الرعاية؛ لضمان عدم تجاوزه الخطوط الحمراء التي قد يخترقها جهلاً منه أو رغبةً في تجربة كل ما هو محظور!!

ومع محاولات المنع المتكررة من قبل الوالدين؛ حفاظاً عليه من مخاطر تجاوز تلك الخطوط الحمراء، تولدت لديه الرغبة العارمة في المزيد من التمرد؛ لتحقيق ذلك الاختراق!! حتى تطور الأمر في نهاية المطاف إلى حد تركه المنزل دون إذنهما!! 

حيينها أضحى فريسة سهلة لأصحاب السوء على اختلاف أنواعهم وأشكالهم، حيث كان منعدم الخبرة بمخاطر وشرور هذه الحياة، كما أن البيئة التي تربى في ظلالها، قد حجبت عن الكثير من ألوان شرورها التي لم يكن يتصور مدى فظاعتها؛ إلا بعدما عاينها بنفسه، فتجرع بسببها ألوان المعاناة التي كلفته خسارة كل شيء!! 

نعم . . فلقد خسر كل شيء بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني!! حيث أسفرت رحلة ضياعه التي بدأت بالهروب من منزل أسرته؛ عن تردي صحته التي نزفت آخر قطرات ماء حياتها تحت سياط الإيدز والمخدرات، كما أفقدته كامل إدراكه تحت وطأة المعاناة والحيرة بين دروب الشر التي طمست كل آمال المستقبل، وأفقدته الهدف والغاية المرجوة من مثل تلك الحياة البهيمية!!

لقد كان قرار هروبه من أسرته، بمثابة أخطر انزلاقة له على مفترق الطريق في هذه الحياة، وذلك حينما فشل في المفاضلة بين الرضا بالعيش في ظلال توجيهات الأسرة ورعايتها، وبين الرغبة في إطلاق شهواته الحيوانية التي حالت دون استيعابه لمخاطر سبيل الهلاك!!

ومضت به الأيام، حتى انتهى به الأمر إلى أن يصبح مجرد جثة هامدة ملقاة في الطرقات؛ بعدما لفظه أصحاب السوء باعتباره معدوم الفائدة، حتى استلمته الجهات الأمنية ذات يوم لتسليمه لذويه، وبالتحري استطاعوا الوصول إلى محل إقامة أسرته، فوقف والداه بجوار تلك الجثة الهامدة يسترجعا تلك الآمال والأمنيات العريضة التي طالما حلما بها لفلذة كبدهما!!

فإذا بالحلم يسقط بين أيديهما؛ ليتحول من أشد الكوابيس وقعاً على قلبيهما، بعدما أكد لهما الأطباء انعدام الأمل في شفائه، وأن الأمر لن يتجاوز سوى أيامٍ معدودة؛ حتى تفارق الروح ذلك الجسد المنهوك!!
فانفطرت القلوب حزناً؛ وكأنها من شدة الألم قد نزفت من الدماء أنهاراً؛ قبلما تذرف عيونهما الدموع مدراراً، ونظر أبوه إلى تلك الجثة الهالكة محدثاُ نفسه بدموع الحسرة والأسى قائلاً : ألم أقل لك يا ولدي أني أحبك، وأنني لم أقصد بتوجيهك أي نوع من التضييق عليك، وإنما هو الخوف والحرص عليك لا أكثر؟! فلماذا تركتنا للهموم تنهش منّأ المهج وتدمي الفؤاد حين شردت عنَّا؛ لتلقي بنفسك في هذا الوادي السحيق من التهلكة؟! 

أهو فقط لإدراك تلك الشهوات والملذات الرخيصة الدونية؟!

فتح الشاب عينيه، ونظر إلى والديه نظرة، نطقت بجميع عبارات الندم والحسرة والأسى التي تلفظ بها جميع البشر على وجه هذه الحياة، وعلى الرغم من عجزه التام عن التلفظ أو الكلام، إلا أن الغريب قبل القريب كان بوسعه أن يقرأ بين نظرات هذا الوجه الشاحب، والعيون الغائرة عبارة واحدة مفادها : أرجوكما والداي أن تسامحاني . . فلقد عانيت بسبب مخالفتي لأمركما كل ألوان الأسى، وهكذا أصبحت . . بعدما ضيعت أمنيتكما!! فهل بوسعكما العفو عني؟!

قصة من وحي مآسي الحياة . .
Ler Mais

من عجائب رجال الفجر



أحبتي الكرام: هذه بعض القصص الواقعية أحببت نقلها وجمعها حتى يستفيد الجميع منها ويشهد الله عز وجل ما كتبتها إلا من أجل التحفيز ورفع الهمم فيما بيننا .

يقول أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله – كنا مع موعد مع الشيخ عبد العزيز بن باز بعد صلاة الفجر لحضور الدروس العلمية فتأخر الشيخ، فذهبنا إلى منزله ففتح لنا الباب حارس الشيخ، وسألنا عن الشيخ فقال في غرفته وبعد الإذن والسماح منه، قال الشيخ: كم الساعة الآن ؟ قلنا الساعة الخامسة والنصف. قال الشيخ هل صليتم الفجر ! قلنا نعم. 

قال الشيخ عبد العزيز بن باز : لا حول ولا قوة إلا بالله – والله إنها أول مرة تفوتني صلاة الفجر. 

الله أكبر أيها الأحبة : كم عمر الشيخ؟ كم قضى من شبابه وشيبه؟ يقول: إنها أول مرة تفوته صلاة الفجر – فكيف بحالنا من تفوته الصلوات ولا يبالي وقد يصلي صلاة الفجر بعد وقتها، ولا يشعر أنه مقصر في ذلك. 

يقول الشيخ عمر بن سعود العيد - حفظه الله - في لقاء بمدينة جدة: من المواقف التي لا أنساها في حياتي أن شخص يتصل بي لصلاة الفجر كل يوم منذ تقريباً 12 سنة ولا يزال على هذا الحال والله لا أعرفه جزاه ربي عني كل خير. 

أحد جيراني وفقه الله عمره فوق 50 سنة من رواد المسجد ولا أزكيه على الله، والله دائماً يتصل بي قبل صلاة الفجر بنصف ساعة يوقظني للصلاة. 

يقول: بفضل الله يا أحمد أيقظ زوجتي تصلي القيام ثم أخبرها توقظ الأبناء لصلاة الفجر. ولا أستغرب منه فهو دائماً في الصف الأول خلف الإمام أطال الله عمره على الطاعة. 

حدثني أحد الثقات من المقربين لي بقصته يقول بفضل الله عز وجل لي تسع سنوات أقسم بالله العظيم مواظب على صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد. 

فقلت له : ما شاء الله تبارك الله كيف تتغلب على النوم والكسل؟ قال: أستعين بالله وأتوضا قبل أن أنام وأقرأ المعوذات وأنام على الشق الأيمن وأنبه ساعة الجوال وساعة اشتريتها ذات جرس عالي توقظني لصلاة الفجر ولا أنام إلا وقد سامحت جميع الناس. 

دار حوار بيني وبين صديقي عن أسباب القيام لصلاة الفجر، ثم قال: والله يا أحمد بفضل الله لي تقريباً ثلاث سنوات يومياً أتصل على 48 صديق لي وقريب قبل الفجر أيقظهم ورأيت منهم القبول والتشجيع بحمد الله، وضعتهم في مجموعة في جوالي وأسميتهم - رجال الفجر- ثم قال اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، أوصيك يا أحمد أكثر من الدعاء وأعلم أن كثرت الطاعات من أسباب الثبات. 

يقول أحد الدعاة: اتصلت علي امرأة وهي تبكي فظننت أنها تشكو من مشكلة عائلية أو تسأل عن بعض أهل الخير ليساعدوها فقلت لها تفضلي بسؤال يا أختاه : فقالت والله يا شيخ لي ست سنوات لم تفتني صلاة الفجر في الوقت وكنت حريصة دائماً عليها ولله الحمد أما اليوم فقد استيقظت ونظرت إلى الشباك وإذا بالشمس تنير منه وعلمت أنها قد ذهبت علي صلاة الفجر، فهل علي كفارة، وكيف أقضيها وكيف أعالج هذه المشكلة. 

الله أكبر.. هذه امرأة غيورة على صلاتها، حريصة على وقتها، نسأل الله أن يكثر من أمثالها. 

كنت في سفر مع والدي حفظه الله وأطال عمره على الطاعة وأخبرني بهذه القصة التي جرت معه يقول والدي: والله يا ابني لي تقريباً سنتين أو أكثر وفيه رقم غريب يتصل بي دائماً وقت صلاة الفجر يتصل حتى أرد ثم يغلق الخط، والله ما أعرفه ولم أتصل به حتى اليوم ولكني أدعو الله له بالتوفيق وأن الله يشرح صدره ويرزقه من حيث لا يحتسب. 

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات.
Ler Mais

وَمَضتْ (جَنَّات) إلى بارئها .. ثم ماذا ؟



جنات .. لطالما عشقنا هذا الاسم .. لطالما تغنينا بهذا الاسم
لطالما عشناها قصة مطربة .. قصة جميلة .. كلما فترنا عن طاعة الله تذكرنا جناتٍ أعدها الله لنا فترقص قلوبنا طربا .. وتنتعش أرواحنا لنقوم من جديد ..
جنات تلك القصة التي قرأنا عنها في القرآن كثيرا .. تحدو أرواحنا لتسير على الحق .. 
جنات .. هي هدفنا الأسمى وماذا يريد المرء غير جنات عرضها السموات والأرض ..
تلك هي جنات أعدها الله للمؤمنين ..

ولكن ثمت (جنات) هنا في الأرض
قصتها محزنة .. مبكية .. مؤلمة .. تدمي القلب وتدمع العين
من جنات ؟ وماحكايتها ؟
جنات .. هي امرأة مسلمة .. هي امرأة تتقاسمنا دين واحد .. هي امرأة سخرها الله لتتكلم عن لسان آلاف النساء في أراكان ..
جنات .. ولدت بين أبوين رحيمين .. عاشت طفولتها في أمان .. تربت في حنان .. كبرت في طهر وعفة ..
كانت تعيش حياة هانئة رغيدة .. رغم ماتعاني من ضنكٍ في معيشتها
ولكن كغيرها من أبناء شعبها .. همهم الأكبر هو هذا الدين وهذه العقيدة ..
عاشت جنات لترى بأعينها فاجعة لم تكد تصدقها .. 
قُرى تُحرق .. شعبٌ يباد .. مقابر جماعية .. مذابح بشعة
منذ أن اندلع هذا العدوان البوذي وهي تعيش حالة لايعلمها إلا الله
حالة حب وخوف !!
حبٍّ لقريتها فلا تريد أن تفارقها .. وخوفٍ من هذا العدوان الغاشم على نفسها وأهلها وشعبها ..
حتى جائت تلك الليلة .. كانت مظلمة .. هادئة .. لا يعلم أحدٌ الغيب 
جاء البوذيون .. هجموا على القرية .. أحرقوا مافيها ..
قريتها الحبيبة .. مراتع صباها .. ألعابها .. أحلامها .. كل ذلك يهون
ولكن ..!!
أخذوا أغلى مالديها .. أخذوا عفتها .. شرفها 
تتكلم وهي تصرخ من قلبها (( هجموا علي واغتصبوني ولم أفق إلا وأنا في المستشفى))
هجم عليها عشرون نجسا ليغتصبوها .. دنسوا طهرها بنجاستهم ..
أبقاها الله حية في ذلك الوقت لتنقل لنا معاناة أمة
لتنقل لنا كم نحن خذلناها .. كم نحن تركناها .. كم نحن نترفه بالدنيا ونسينا أخواتنا ..
لتنقل لنا معاناة امرأة واحدة .. وغيرها في أراكان كثير ..
كم من أمثال جنات في أراكان
كم من امرأة تغتصب .. أوما سمعا بامرأة اغتُصبت سبع سنين .. أوما سمعت بامرأة حامل تغتصب حتي يسقط جنينها ..
أي خير في رجولتنا إن لم نستطع أن نحمي عرض أخواتنا من هؤلاء ..
أي خير فينا إن لم نستطيع أن نحافظ على طهر أخواتنا وأمهاتنا ..
هل تتخيل أن تُغتصب أختك أو ابنتك أمامك .. تلك قصة يعيشها الأركانيون كل حين ..
ونحن هنا لاهون .. نحن هنا فتنا بالغانيات..انشغلنا بالتوافه من الدنيا ..
هذه جنات تستصرخكم ..
أوما سمعت يا مسلم بان امرأة مسلمة حاول اليهود أن يستهزؤوا بها فهب لها المسلمون ..
أوما سمعت أن أمرأة مسلمة صرخت (وامعتصماه) فجيَّش لها المعتصم جيشا جرارا حتى فتح عمورية ..
واليوم .. هؤلاء أخواتنا .. هؤلاء أمهاتنا .. مابالنا سلمناهم لأناس أنجاس يفعلون بهن ماشاؤوا .. هل ماتت فينا الغيرة ؟ هل مات فينا الإسلام ؟

وأخيرا
تلك هي (جنات) المرأة الطاهرة ..المحجبة ..المسلمة .. 
جنات لم تعد قادرة على تحمل تلك الآلام .. لم تعد قادرة على كتم تلك الآهات
عذابها النفسي طغى على آلامها الجسدي
فسلمت روحها إلى بارئها ..

نعم (جنات) ماتت .. 
ماتت وهي تاركة خلفها أشباه رجال لا رجال ..
ماتت وهي شاهدة على ذلنا وهواننا ..
ماتت وهي شاهدة على خذلاننا لها وأمثالها من أخواتنا ..
ماتت وهي ترى أمتها لاهية .. وشباب أمتها غافلون..
ماتت لتبصم علينا بصمة عارٍ ستلاحقنا مدى الدهر ..
ماتت وقد أدت رسالتها .. ونقلت أمانتها ..
ماتت وهي تلقي علينا أمانة ثقيلة أن ننتصر لها .. أن نمنع ماوقع لها ..
أن ننقذ أخواتنا الطاهرات .. أن نستفيق من غيبوبتنا ..
ماتت وهي مؤملة فينا أمة الإسلام .. 
ماتت فيا قوم .. هناك المئات يعيشون حالتها .. هناك أخواتنا تستصرخن بنا .. فهل فينا من مجيب ؟؟
Ler Mais

رجل من أهل الجنة


حدثني أحد الإخوة وفقه الله يقول: بفضل الله عز وجل منذ أن عرفت نفسي ولله الحمد لا يمكن أن أنام وفي قلبي حقد أو غل أو حسد على أحد من المسلمين! والعلاج سهل بإذن الله يقول: كلما حصل موقف وأحسست أنه يؤثر على قلبي توضأت وصليت ركعتين ودعوت له في سجودي لمن أخطأ في حقي أو أخطأت في حقه مثل ما أدعو لنفسي بخيري الدنيا والآخرة .

تذكرت حديث الرجل الذي شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة :

جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الرجل الذي شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ثلاث مرات في ثلاثة أيام, فتابعه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ ليقتدي به، فبقي معه ثلاثة أيام فلم يرَ عملاً زائداً على عمله، ولم يقم من الليل شيئاً, إلا أنه إذا استيقظ من الليل وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبره حتى يقوم لصلاة الفجر، ولم يسمعه يقول إلا خيراً، فلما مضت الثلاث ليال كاد أن يحتقر عبد الله عمل الرجل، فسأله وقال: ما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: ما هو إلا ما رأيتَ غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله بن عمرو: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق. أخرجه النسائي .

أخي الغالي: أسعدك الله في الدنيا والآخرة تأمل هذا الحديث .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .

أخي الحبيب: هل تعلم أن الأعمال تعرض في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله تعالى في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً, إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا. رواه مسلم.

ولعل من أسباب سلامة الصدر :

1- كثرة الدعاء بسلامة القلب.
2- دوام ذكر الله على كل حال.

3- الابتعاد عن الوقوع في الذنوب والمعاصي.
4- كثرة الأعمال الصالحة.

5- دفع السيئة بالحسنة.
6- إفشاء السلام.

7- الهدية تجلب المحبة.
8- الرغبة في الأجر والثواب.

9- العفو والتسامح وترك العتاب.
10-الصدقة والإحسان.

اللهم إنا نسألك صدوراً سليمة، وقلوباً طاهرة نقية، اللهم طهر قلوبنا من الرياء والسمعة، واجعلنا من أهل الفردوس الأعلى يا رب العالمين .
Ler Mais

قصص واقعية لعشاق الدعوة


من القصص التي تزيد الإيمان وتوقظ قلبك أيها الإنسان، وتستفيد منها لترضي الرحمن، قصص التابعين أو العلماء والصالحين , وهذه بعض القصص التي عاصرتها , اسأل ربي أن تكون نافعة لي ولكم . 

القصة الأولى : 

حدثني صديقي بهذه القصة يقول: كنت في سيارتي فشاهدت شاب معه سيارة جديدة يعاكس فتاة في الشارع، فاتجهت إليه بسيارتي فوقفت بجانبه وقلت له: لو تكرمت ممكن دقيقة يا الغالي. قال: أبشر.

فنزل هذا الشاب وسلمت عليه وابتسمت له وقلت له: أنت فيك خير أسعدك الله في الدنيا والآخرة. 

قلت له: تخيل لو أن هذه أختك أو أمك هل ترضى أن شخص يعاكسها ؟

قال: لا والله وأنا أعترف أنني مخطئ وأوعدك لن يتكرر هذا الموقف مرة أخرى بإذن الله.

فقلت له: لدينا هذا المساء كلمة لأحد المشايخ في المسجد ويسعدني حضورك. 

فقال: أين المسجد؟ 

فأخبرته بمكانه وسلمت عليه وتوادعنا وحضرت كلمة الشيخ وبعد انتهاء الكلمة إذا بهذا الشاب الذي نصحته كان موجود وذهب إلى الشيخ وسلم عليه وقبل رأسه وبدأ يتحدث معه. 

وفي أثناء خروجه من المسجد لحقت به وسلمت عليه وشكرته وهو يعلنها توبة إلى الله عز وجل .

القصة الثانية : 

يقول صاحبي: أحد جيراني كان حريص على الصلوات في المسجد وفقه الله، وفي يوم من الأيام قال لي: يا أخي أنا أحب الملتزمين وأفكر في الالتزام منذو أيام. 

والذي شدني أن الدعاة والمشايخ الابتسامة لاتفارقهم، أرجوك أريد أن أتوب وأعفي لحيتي ووالله كم هي سعادتي حينما أصبح مثلهم وأسير على نهجهم. 

فقلت له كلمات ونصائح هي تنفعني وتنفعه بإذن الله وأسال ربي لها القبول فو الله الذي لا إله غيره أصبح من الدعاة إلى الله ولا يزال متواصل معي أسأل الله لي وله ولأخواني المسلمين الثبات. 

القصة الثالثة: 

أحد الأصدقاء يقول: كنت مسئول عن محل مبيعات وكان بجانبي رجل يدخن، فدعوت الله له وهو يسمعني وقلت له: أسأل الله أن يعصمك من الدخان ويكرهك فيه قل: آمين. فقال: آمين. 

وبعد مدة دخل رجل المحل وقال لي هل عرفتني؟ 

فقلت: لا والله لم أعرفك يا الغالي. 

قال : قبل ثلاث شهور أتيت إليك وكنت أدخن عندك في المحل ونصحتني ودعوت الله لي و والله من بعد ما ذهبت عنك دعوت الله أن لا أعود إلى الدخان وعزمت على تركه والحمد لله . 

القصة الرابعة : 

كنت مع صديقي في جلسة دعوية نوزع أشرطة على شباب المخططات وفي أحد الجلسات طلبونا شباب بالجلوس معهم وكان في هذه الجلسة بعض المنكرات هداهم الله. 

تحدث صديقي عن بر الوالدين ومكانة الوالدين وذكر بعض الادلة والأحاديث وتأثر الشباب من الكلمة. 

وكان أحد الشباب يدخن في الجلسة فرمى الدخان وجلس يبكي وكان الموقف مؤثر فاختصر صديقي الكلام ودعا لهم بالهداية والتوفيق . 

القصة الخامسة : 

اتصل بي أحد الشباب وقال لي: أريد أن أقابلك ضروري. 

فقلت له: أبشر يا فلان حياك الله. فقابلني وسلم علي وقال: أقسم بالله يا أحمد إنني أفكر في الانتحار وإن لم أجد عندك حل سوف أنتحر إذا خرجت من عندك فذكرته بالله ولا زال مصر على الانتحار. 

فاتصلت على أحد الدعاة وأخبرته با الأمر، فحضر جزاه الله عني كل خير وذكره بالله وبسوء الخاتمة والقبر والجنة والنار وفرح الله بتوبة العبد. 

فهدأ هذا الشاب بعد سماع كلام الداعية وبكى وقال: أرجوكم لا تتركوني , وأخبرنا أحد الزملاء معلم حلقات قرآن أن يسجله وسجله بفضل الله في التحفيظ وتعرف على الشباب وأصبح أخاً حبيباً معهم وبدا بحفظ القرآن الكريم. 

القصة السادسة : 

في أحد الجولات الدعوية مع صديقي في المخططات الشبابية وجدنا شاب يعزف العود ومعه بعض أصدقائه فاستأذناهم بالجلوس معهم فوافق الجميع. 

فقلنا لهم : نستأذنكم بأخذ خمس دقائق من وقتكم بإذن الله ولن نطيل. 

فتحدث صديقي عن هذا الوقت الثلث الأخير من الليل وقت استجابة الدعاء ووقت نزول الله عز وجل من السماء الدنيا إلى الأرض ليعطي السائل مسألته ويغفر لتائب زلته وذكر لهم مراقبة الله للعبد. 

فاستأذناهم للذهاب فلحق بنا الشاب الذي كان يعزف العود عند السيارة وقال: خذوا هذا العود وأحضر من سيارته عود آخر وقال اكسروها وأخذ أرقام الجوال للتواصل وتواصل معنا، ووالله إنه صار يوقظنا لصلاة الفجر ويخبرنا أنه يقوم الليل وينفق على المحسنين وقطع تلك الصحبة السيئة والتحق بصحبة صالحة بفضل الله . 

القصة السابعة : 

ذهبنا في أحد الأيام لأكبر تجمع شبابي على البحر بالكونيش الشمالي بجدة وقمنا بتوزيع أشرطة دعوية ووضع صاحبي ملصوق ابيض وكتب عليه رقم جواله لتواصل على كل شريط سي دي. 

وسبحان الله أحد الشباب اتصل على صديقي وقال: يا شيخ والله أريد الصحبة الطيبة أريد الجلوس معكم أريد أن غير من حياتي إلى الأفضل أنا مقصر في الصلوات. 

فقال صاحبي: أبشر بفرح الله لك يا تائب، ونحن إخوانك في أي وقت وتقابلنا في أحد الأماكن، وكان الرجل مقبل إلى الله ويخبرنا أنه كان يصلي في البيت وبعد سماع الشريط الدعوي تغير حاله بفضل الله وصار محافظ على الصلوات في المساجد ولله الحمد . 

الفوائد من هذه القصص : 

1- الناس في قلبها خير كبير وحب الله ورسوله مهما كانوا في خلل وتقصير . 

2- لا بد من استحضار النية الصادقة (الإخلاص) في كل عمل لكي يوفقك الله عز وجل.

3- الابتسامة مفتاح القلوب وانشراح الصدور بين الناس وقبول نصيحتك . 

أسأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر وأن يجعلنا مصلحين نافعين أينما كنا ، اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم يا رب العالمين، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
Ler Mais

إسلام 12 فلبيني في جلسة واحدة


بدأت أحداث هذه القصة في إحدى المؤسسات التي يمتلكها والدي حفظه الله وهي عبارة عن ورش سيارات كبيرة وكان في العمل مجموعة من العمال من الجنسية الفلبينية وقد كانوا غير مسلمين.

في إحدى الأيام بدرت إلى ذهني فكرة وهي أن آتي بأحد الدعاة من الجنسية الفلبينية ليجلس معهم ويعطيهم نبذة الإسلام ويرغبهم فيه لعلي أن أكون سبباً في إسلام هؤلاء العمال. 

أخبرت والدي بإحضار الداعية الفلبيني ليخبر هؤلاء العمال عن الإسلام فلم يمانع في ذلك بل ودعا لي بالتوفيق فيما أنوي القيام به.

دعوت الله عز وجل أن يسلم كل من في الورشة واتجهت إلى الهاتف واتصلت بالاستعلامات ( 905 ) وطلبت رقم المكتب التعاوني لتوعية الجاليات فأعطوني الرقم. 

اتصلت بالمكتب وتحدثت مع المشرف ثم بعد ذلك أرسل رقم الداعية الفلبيني فاتصلت بالداعية الفلبيني وأخبرته بما أنوي القيام به وقمت بالتنسيق معه للحضور إلى الورشة. 

في اليوم الذي تم تحديده لمجيء الداعية الفلبيني أخبرت مدير العمال بحضور جميع العمال الفلبينيين وحضر اثنا عشر عاملاً فلبينياً وبدأ الداعية بإعطائهم نبذة تعريفية عن الإسلام وعن العقيدة الصحيحة. 

وبعد أن انتهى الداعية من الحديث إليهم وترغيبهم في الإسلام ودعوتهم إليه قام العمال بإعلان إسلامهم فأسلم ولله الحمد جميع من كان في هذه الجلسة. 

عندها قال لي الداعية: أخي أحمد! الآن سأقوم بتلقينهم الشهادة بإذن الله تعالى.

قلت له: من فضلك أريد أن ألقنهم أنا الشهادة، فأذن لي بذلك وقال: تفضل، فبدأت بحمد الله بتلقينهم الشهادة جميعاً.

نستفيد من هذه القصة:

1- إذا كنت تعرف غير مسلمين فكن داعياً إلى الله ولنستفد من تجارب بعضنا.

2- لا تكن إنساناً عادياً ليس له طموح في حب نشر الدين سواءًً بحضور الدعاة أو توزيع المطبوعات وغيرها.

3- ادع الله عز وجل بصدق أن يجعلك سبباً في إسلام من ترغب في دعوته إلى الإسلام.
Ler Mais

صلاة الفجر


حدثني من أثق به من أهل مدينة جدة وقال لي : لي ست سنوات لم تفتني صلاة الفجر مع الجماعة بل ولله الحمد والمنة أحضر إلى المسجد قبل أن يفتح المؤذن باب المسجد , وفي يوم من الأيام أستاذنت إمام المسجد بنسخ مفاتيح أبواب المسجد فسمح لي بذلك وأصبحت أسابق المؤذن في فتح الأبواب وتشغيل المكيفات والأنوار.

واستمرت الهمة ولم أجعلها تقف بهذا الحد، فأخبرت إمام المسجد بفتح مسابقة في المسجد بعنوان: ( فرسان الفجر ) , وهي تعويد أبناء الحي على الحرص على الصلوات وخاصة صلاة الفجر وتكلم الإمام جزاه الله خيرا بهذه المسابقة وتمت الموافقة من قبل أبناء الحي بالتحضير اليومي بدفتر التحضير وفي كل نهاية شهر يكرمون الأبناء مع أولياء أمورهم وتسليمهم جوائز قيمة، ووصل عددهم بفضل الله إلى 32 طالب ولله الحمد .

يقول لي: أبشرك إنني أيقظ 49 زميل لي لمدة 6 أشهر عبر الجوال لصلاة الفجر أتصل بهم قبل الصلاة كل يوم، ثم توقفت عن ذلك خشية الاعتماد علي والخمول عن الصلاة .

يقول : ومن كرم الله علي إنني أسكن في عمارة يسكن بها والدي ويومياً بعدما أحضر أبناء الحي لصلاة الفجر، أذهب إلى منزل والدي وأقبل رأسهم وأيديهم وأقرا لوالدتي بعض السور وبفضل الله حفظت والدتي سورة تبارك وبعض السور وذلك لتكراري لها لمدة 9 أشهر تقريباً، ولازلت على هذا الحال .

وبفضل الله تزوجت ورزقني الله بطفله ولم أتوقف عن هذا العمل بل صرت أجتهد أكثر مما كنت فاشتريت ساعة جرس فوضعتها في الصالة لكي لا تزعج طفلتي وزوجتي بوقت صلاة الفجر وأنبه جوالي على قبل الصلاة بساعة تقريباً ووضعت برنامج المنظم بجوالي لكي أستيقظ لهذه الصلاة فأيقظ زوجتي ثم أذهب إلى المسجد .

يقول : أقسم بالله أموري في تيسير ووالداي تعودوا على مروري اليومي لهم , وأسمع منهم الدعاء لي بالتوفيق والصلاح .

يقول لي: أسأل نفسك لو أن أحداً قال لك : أن ملك من ملوك الدنيا ينتظرك الساعة الرابعة فجراً كيف سيكون شعورك! يا سبحان الله.. هذا ملك من ملوك الدنيا فكيف بملك الملوك الله عز وجل ينزل بثلث الأخير من الليل ليعطي السائل مسألته ويغفر لتائب زلته فسبحانه ما أرحمه، وهل ستنام عن هذا الموعد ؟ 

ولو أن لديك رحلة إلى المطار الساعة الخامسة فجراً .. هل ستنام عن هذه الرحلة بطبع لا ؟ 

ولو قالوا لك أن من يصلي الفجر في المسجد يحصل على 1000 ريال وأنت خارج من الباب تسلم إليك ؟ هل ستنام عن هذه الفريضة ؟ بالطبع لا .. 

فقلت له: ما هي العوامل التي تعينك بعد الله لصلاة الفجر ؟ 

فقال : 

- الدعاء بأن الله يعينك على القيام لصلاة الفجر وجميع الصلوات.

- الوضوء قبل النوم .

- قراءة المعوذات وأية الكرسي وأواخر سورة البقرة والنفث على الكف ثلاثاً ومسح سائر الجسد أن أمكن، والنوم على الشق الأيمن .

- طهر قلبك من أمراض القلوب ولا تجعل في قلبك غل لأحد من الناس وسامح من أخطأ في حقك .

- وضع المنبهات مثل ساعة الجوال وبرنامج يوقظك لصلاة مثل برنامج المنظم أو خاشع للجولات وشراء ساعة منبه وتوقيتها لصلاة الفجر والتنسيق بين الأصدقاء من يستيقظ قبل الأخر يوقظ زميله.

الفوائد من هذه القصة : 

-حرص هذا الرجل على هذه الفريضة وعظم فضلها ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله . 

- بر الوالدين من أسباب التوفيق في الدنيا والفوز في الآخرة . 

- الدعاء بأن يستيقظ للصلوات وخاصة صلاة الفجر وحرصه على آداب النوم . 

- حبه للخير في نشر برنامج أبناء الحي وتعويدهم على الاستيقاظ لذهاب إلى المسجد للصلوات وخاصة صلاة الفجر . 

- سلامة القلب من أعظم استمرار الأعمال الصالحه .


Ler Mais

من واحد الى خمسه


في هذه الحياة نجد الأمة فيها خير كبير ولله الحمد، والإقبال من جميع الفئات على الخير سواء كان عربي أو أجنبي. 

ولعلي أذكر من واقع قصة مرت بي ويشهد الله عز وجل ما كتبت هذه القصة إلا من أجل حب الخير للجميع. 

في أحد الأيام ذهبت لإحدى الأِسواق الكبيرة بجدة فمر بي رجل فلبيني مسئول ما يسمى (سوبر فيزر) فابتسمت له وقلت له: لو سمحت؟ فقال: نعم. قلت: له ما اسمك؟ فقال: رونالدو فقلت له: هل أنت مسلم؟ قال: لا. 

فقلت له: هل تريد الدخول في الإسلام؟ قال: نعم. فقلت له: يسعدني التواصل معك لكي أخبرك عن الإسلام فقال: لا مانع فأخذت رقم جواله ونسقت مع أحد الدعاة الفلبينيين، ونسقت مع هذا الفلبيني وتقابلنا في السوق وشرح له الداعية عن الإسلام بصورة عامة ثم أعطاه كتيبات وبعدها اقتنع بحمد ربي. 

فقال له الداعية لابد في تحقيق دخولك الإسلام أن تنطق الشهادتين فقال: لا مانع. 

فاستأذنت من الداعية أن ألقنه الشهادتين فوافق الداعية فلقنته الشهادتين ولله الحمد فأخذت رقم جوال كفيله وأخبرته بذلك ففرح واستأذنت منه أن نأخذه لكي يكتب أوراقه الجديدة في المكتب التعاوني بشرق جدة. 

فسمح لي بذلك وغير اسمه من رونالدو إلى عبد الله، وبفضل الله تعلم الوضوء والصلاة وصار من المعتادين لبيوت الله. 

بعد أسبوعين تقريباً اتصلت به وقلت له: كيف حالك؟ فقال: الحمد لله. فقلت له: أحببت أن أسلم عليك فقال لي: لو سمحت أحد أقاربي يريد أن يسلم فقلت له: أعطني رقم جواله وسوف أتواصل معه فاتصلت به فرحب بي وقال: أنا أحب الإسلام وأريد أن أسلم ومعي 3 من أصدقائي. 

فقلت له: أنا مسرور منك وأتمنى مقابلتك، متى الوقت المناسب للحضور لكم؟ فقال: عصر الخميس. قلت حسناً بإذن الله. 

ونسقت مع أحد الدعاة وذهب معي إلى موقعهم وتقابلنا ورحبوا بنا ويشهد الله كأنهم مشتاقون إلينا يبحثون عنا. 

فجلسنا عندهم قرابة ساعة ونصف ثم أخبرهم الداعية بنطق الشهادتين من أجل الدخول في الإسلام، وحين أراد الداعية أن يلقنهم استاذنته. فقال تفضل فأنطقتهم الشهادتين الأربعة. 

ثم قال الداعية: ما رأيكم الآن أن تذهبوا مع أخوكم لتعديل البيانات الجديدة؟ قالوا: لا مانع بذلك، فانطلقت بهم في سيارتي إلى المكتب التعاوني بشرق جدة وغيروا أسماءهم إلى أسماء جديدة ( طاهر- ويحيى- وإبراهيم- وإسماعيل) .

والحمد لله بدأ التنسيق معهم في الحضور للمحاضرات كل صباح يوم الجمعة. 

هدفي من هذه القصة : 

لابد من السعي في نشر الخير وعدم الصمت فالناس فيها خير والأجانب يحتاجون من يخاطبهم بأسلوب طيب، والدين المعاملة وسوف يستجيبون بإذن الله عز وجل، وإن كنت لا تجيد اللغة الانجليزية فخذ رقمه وأعطه أحد المكاتب التعاونية وهم يتولون أمره..

وصيتي لك ولغيرك: استعن بالله وأخلص النية وسوف تجد القبول بإذن ربي من الناس . 

الفوائد من القصة: 

1- إن تعاملنا نحن المسلمين يعطي انطباع كبير عن ديننا، فيجب علينا التعامل الطيب مع جميع الناس . 

2- رسالة إلى الشركات والمستشفيات وغيرها.. والله أنكم تستطيعون بعون الله إدخال أكبر عدد إلى الإسلام وإنما نريد التوجيه لهم . 

3- أخلص النية لله ولا تلتفت بوسوسة الشيطان بقول هذا شي لا يعنيك أو غير ذلك . 

4- أوصيك بالاتصال على الاستعلامات وأخذ رقم أقرب مكتب تعاوني للتواصل معهم لنشر الخير في بلاد المسلمين . 

5- والله إن من أسباب السعادة مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأجانب من الغفلة إلى نور الحق والصراط المستقيم . 
Ler Mais

الهديه تغسل القلوب


يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين مع أن عمري تجاوز الأربعين والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين. 

والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ولم أنسه من الدعاء بين الأذن والإقامة فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل. 

أذكر مرة كنا في مجلس وكنت قد تطيبت بعطر العود فقال أحد الأقارب ما شاء الله رائحة العود جميلة، وكان هو قريب منا فقال: لعله سرقها. 

فأخبرت أخاه فقلت له: ماذا يريد أخوك مني والله لم أذكر أني أخطأت في حقه أو صار بيني وبينه خلاف سابق. 

فقال: أخي هداه الله يقول لا أرتاح له. 

فأخبرت أحد العزيزين علي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق واشتر له هدية غالية الثمن وزره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله وأن هذه الهدية دليل على محبتك له، ولا تطل الزيارة وأنسب وقت بين المغرب والعشاء. 

فتوكلت على الله وسمعت نصيحة صديقي وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود واشتريت له هدية غالية الثمن والله أن قيمتها (1200) ريال. 

ذهبت إلى منزله اليوم الثاني وطرقت الباب ففتح لي وعبس بوجهي وقال: نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟. 

فقلت له: ما أتيت إلى منزلك يا الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك. 

فدخلت منزله وتبادلت الكلام الطيب معه واستأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء. 

فقلت له : تعال معي لدي غرض لك في السيارة فذهب معي ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية فقلت له: خذ هذه هدية مني لك ووالله أني أحبك في الله وهذا أقل شيء أقدمه لك.

يقول : أتدري ماذا حصل له ؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال: أرجوك سامحني، والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً .

الفوائد من القصة :

1- طهارة قلب هذا الرجل واحتماله على الأذى من قريبه .

2- الدعاء له بكل خير وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد .

3- شراء الهدية له وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) فغيرت حال الرجل.

4- أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء مهما كان عمره أو منصبه.

5- الصبر على الأذى واحتساب الأجر وعدم مقابلة المسيء بالمثل .
Ler Mais

السعاده فى هذا الدين


تجري الأيام وتمضي الأعمار وتبقى الأعمال، لتكتب ما قدمت لخدمة هذا الدين. 

في نسمات صباح يوم الخميس الموافق 10/5/1432 تقابلت مع فلبيني وتبادلت الحديث معه فقال في كلامه اسمي \" ألفر \" وأنا غير مسلم. 

قلت له: وهل تريد الدخول في الإسلام؟ فقال: نعم. 

فاستأذنته بأخذ رقم جواله ورقم مديره بالعمل فاتصلت بمديره وأخبرته بذلك، فقال: سأقوم عصر اليوم بإحضار \" ألفر \" ونذهب سوياً للمكتب التعاوني ليعلن إسلامه. 

فتقابلنا وذهبنا للمكتب التعاوني وتحدث معه الداعية فقال: دعني أفكر أكثر حتى أعلن إسلامي بكل ثقة. 

وبالفعل زرناه يوم الأربعاء 16/5/1432 بعد التنسيق مع مديره فاستقبلنا بترحيب، ورتب لنا مكاناً للجلوس معه ثم بدأ يسأل الداعية عن بعض الشبهات حتى أجابه الداعية بكل ما يريده فاقتنع بفضل الله عز وجل وقال الآن ينطقك الشهادة أخوك أحمد. 

وبدأت بحمد ربي بتلقينه الشهادة، فو الله الذي لا إله غيره أنه بكى واحتضنني من أثر السعادة التي وجدها.

قلت في نفسي: سبحان الله! لا حياة للقلوب إلا مع الله عز وجل. 

بعدها اتصل مدير الفرع على مدير المؤسسة وأخبره بإسلام \" ألفر \" الفلبيني ففرح بذلك وأعطاه زيادة في الراتب، وبعد أيام ذهب لأداء العمرة مع الإخوة بالمكتب التعاوني بشرق جدة في يوم الجمعة الموافق 3/6/1432 واتصل بي مديره يبشرني أنه يذهب معهم للمسجد ويشعر بسعادة عجيبة ويتمنى أن كل نصراني يدخل في هذا الدين.

وهذا مسلم جديد يقول: أتيت إلى هذه البلاد على غير ملة الإسلام، وبعد مدة بلغت ثمانية عشر عاماً أتى دعاة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شرق جدة فدعوني إلى الإسلام.. فأسلمت ولله الحمد.. لكن من لأبي وأمي اللذين ماتا على غير ملة الإٍسلام؟ من لإخواني الذين يعيشون في النصرانية الآن ثم قال: \" أسأل الله أن يدخل الجنة من كان سبباً في دخولي للإٍسلام \" .

الفوائد من القصة:
1- ادع الله أن يرزقك الإخلاص والصدق معه في جميع حركاتك وكلاماتك وجميع شؤون حياتك.

2- تذكر فضل هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ).

3- جميل من الداعية الاستفادة من اللغة الإنجليزية للتحدث مع الأجانب وحثهم على هذا الدين.

4- لابد من علو الهمة في النفوس فكن ممن ترك له أثر في هذه الحياة.

5- تذكر الذين يسعون إلى التنصير وهم على باطل ويسافرون لتنصير الناس؟ فلماذا لا تكون أنت ممن يدعو إلى هذا الدين العظيم وأنت في بلدك.
Ler Mais

لتربح المال اضغط هنا واشترك فى الموقع مجانا

تابعنا على الفيس بوك

المتابعون