Você está aqui: Home » Artigos do Marcador معانى اسماء الله الحسنى
الشكر فى اللغة هى الزيادة، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها، والشكور هو كثير الشكر، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء، وشكره لعبده هى مغفرته له، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات.
ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزياده فى النعمه، وقال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}... (إبراهيم - 7)، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا.
Ler Mais
المعيد لغويا هو الرجوع إلى الشئ بعد الانصراف عنه، وفى سورة القصص {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}، أى يردك إلى وطنك وبلدك، والميعاد هو الآخرة.
والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات، ثم يعيدهم بعد الموت إلى الحياة، ومن يتذكر العودة إلى مولاه صفا قلبه، ونال مناه، والله بدأ خلق الناس، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود.
Ler Mais
الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها.
وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء، ويحيى الأرواح بالمعارف، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة.
وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة.
Ler Mais
الله المميت والموت ضد الحياة، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء، ومميت القلب بالغفلة، والعقل بالشهوة.
ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه (اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت) وإذا أصبح قال: الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.
Ler Mais
الحياة فى اللغة هى نقيض الموت، والحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل، والأنس والجن يموتون، وكل شئ هالك إلا وجهه الكريم، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم.
Ler Mais
اللغة تقول أن القيوم والسيد، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره، ومع ذلك يقوم به كل موجود، ولا وجود أو دوام وجود لشئ إلا به، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شئ به.
والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الأسمين فى الآيات، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور استراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم.
Ler Mais
الواجد فيه معنى الغنى والسعة، والله الواجد الذى لا يحتاج إلى شئ وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره، إلا إن أوجدها هو بفضله، وهو وحده نافذ المراد، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا، وإنما يسمى فاقدا.
واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى: {اِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}... (ص : 44).
Ler Mais
الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال، والله الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى، الذى بعامل العباد بالكرم والجود، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى.
واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق
Ler Mais
الواحد في اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد.
والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره، والتوحيد ثلاثة:
- توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه.
- وتوحيد العبد للحق سبحانه.
- وتوحيد الحق للعبد وهو إعطاؤه التوحيد وتوفيقه له.
والله واحد في ذاته لا يتجزأ، واحد في صفاته لا يشبهه شيء، وهو لا يشبه شيء، وهو واحد في أفعاله لا شريك له.
Ler Mais