البديع
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع فى حق الله تعالى هو إيجاد الشئ بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله تعالى، والله البديع الذى لا نظير له فى معنيان:
الأول: الذى لا نظير له فى ذاته ولا فى صفاته ولا فى أفعاله ولا فى مصنوعاته فهو البديع المطلق، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدأ.
والمعنى الثانى: أنه المبدع الذى أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الإكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك وتعالى فى دائرة الإبداع، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نشكركم للمتابعه معنا : ما رأيكم بالموضوع ؟
اضف ردا هنا..