اشترك ليصلك كل جديد

slide

الجمعة، 28 يونيو 2013

الاول-- الآخر



الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره، والله الأول يعنى الذى لم يسبقه في الوجود شيء، هو المستغنى بنفسه، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأي شيء في حدود العقل أو محاط العلم.
ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها.
وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك، فتكون الأولية خارجة عنه، قال أعرابي للرسول عليه الصلاة والسلام: (أين كان الله قبل الخلق؟)، فأجاب: (كان الله ولا شيء معه) فسأله الأعرابي: (والآن) فرد النبي بقوله: (هو الآن على ما كان عليه).
أما الآخر فهو الباقي سبحانه بعد فناء خلقه، الدائم بلا نهاية.
وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء: يا كائن قبل أن يكون أي شيء، والمكون لكل شيء، والكائن بعدما لا يكون شيء، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نشكركم للمتابعه معنا : ما رأيكم بالموضوع ؟
اضف ردا هنا..

لتربح المال اضغط هنا واشترك فى الموقع مجانا

تابعنا على الفيس بوك

المتابعون